responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 2  صفحه : 552
(ل د ن) : لَدُنْ وَلَدَى ظَرْفَا مَكَان بِمَعْنَى عِنْدَ إلَّا أَنَّهُمَا لَا يُسْتَعْمَلَانِ إلَّا فِي الْحَاضِرِ يُقَالُ لَدُنْهُ مَالٌ إذَا كَانَ حَاضِرًا وَلَدَيْهِ مَالٌ كَذَلِكَ وَجَاءَهُ مِنْ لَدُنَّا رَسُولٌ أَيْ مِنْ عِنْدِنَا وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ لَدَى فِي الزَّمَانِ وَإِذَا أُضِيفَتْ إلَى مُضْمَرٍ لَمْ تُقْلَبْ الْأَلِفِ فِي لُغَةِ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ تَسْوِيَةً بَيْنَ الظَّاهِرِ وَالْمُضْمَرِ فَيُقَالُ لَدَاهُ وَلَدَاكَ وَعَامَّةُ الْعَرَبِ تَقْلِبُهَا يَاءً فَتَقُولُ لَدَيْكَ وَلَدَيْهِ كَأَنَّهُمْ فَرَّقُوا بَيْنَ الظَّاهِرِ وَالْمُضْمَرِ بِأَنَّ الْمُضْمَرَ لَا يَسْتَقِلُّ بِنَفْسِهِ بَلْ يَحْتَاجُ إلَى مَا يَتَّصِلُ بِهِ فَتُقْلَبُ لِيَتَّصِل بِهِ الضَّمِيرُ وَلَدَى اسْمٌ جَامِدٌ لَا حَظَّ لَهُ فِي التَّصْرِيفِ وَالِاشْتِقَاقِ فَأَشْبَهَ الْحَرْفَ نَحْوَ إلَيْهِ وَإِلَيْكَ وَعَلَيْهِ وَعَلَيْكَ وَأَمَّا ثُبُوتُ الْأَلِفِ فِي نَحْوِ رَمَاهُ وَعَصَاهُ فِعْلًا وَاسْمًا فَلِأَنَّهُ أُعِلَّ مَرَّةً قَبْلَ الضَّمِيرِ فَلَا يُعَلُّ مَعَهُ لِأَنَّ الْعَرَبَ لَا تَجْمَعُ إعْلَالَيْنِ عَلَى حَرْفٍ.

[اللَّامُ مَعَ الذَّالِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]

(ل ذ ذ) : لَذَّ الشَّيْءُ يَلَذُّ مِنْ بَابِ تَعِبَ لَذَاذًا وَلَذَاذَةً بِالْفَتْحِ صَارَ شَهِيًّا فَهُوَ لَذٌّ وَلَذِيذٌ وَلَذِذْتُهُ أَلَذُّهُ وَجَدْتُهُ كَذَلِكَ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى وَالْتَذَذْتُ بِهِ وَتَلَذَّذْتُ بِمَعْنًى وَاسْتَلْذَذْتُهُ عَدَدْتُهُ لَذِيذًا وَاللَّذَّةُ الِاسْمُ وَالْجَمْعُ لَذَّاتٌ.

(ل ذ ع) : لَذَعَتْهُ النَّارُ بِالْعَيْنِ مُهْمَلَةً لَذْعًا مِنْ بَابِ نَفَعَ أَحْرَقَتْهُ وَلَذَعَهُ بِالْقَوْلِ آذَاهُ وَلَذَعَ بِرَأْيِهِ وَذَكَائِهِ أَسْرَعَ إلَى الْفَهْمِ وَالصَّوَابِ كَإِسْرَاعِ النَّارِ إلَى الْإِحْرَاقِ فَهُوَ لَوْذَعِيٌّ.

[اللَّامُ مَعَ الزَّاي وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]

(ل ز ب) : لَزَبَ الشَّيْءُ لُزُوبًا مِنْ بَابِ قَعَدَ اشْتَدَّ وَطِينٌ لَازِبٌ يَلْزَقُ بِالْيَدِ لِاشْتِدَادِهِ.

(ل ز ج) : لَزِجَ الشَّيْءُ لَزَجًا مِنْ بَابِ تَعِبَ وَلُزُوجًا إذَا كَانَ فِيهِ وَدَكٌ يَعْلَقُ بِالْيَدِ وَنَحْوِهَا فَهُوَ لَزِجٌ وَأَكَلْتُ شَيْئًا فَلَزِجَ بِأَصَابِعِي أَيْ عَلِقَ.

(ل ز ز) : لَزَّ بِهِ لَزًّا مِنْ بَابِ قَتَلَ لَزِمَهُ.

وَاللَّزَزُ بِفَتْحَتَيْنِ اجْتِمَاعُ الْقَوْمِ وَتَضَايُقُهُمْ وَعَيْشٌ لَزَزٌ ضَيِّقٌ.

(ل ز ق) : لَزِقَ بِهِ الشَّيْءُ يَلْزَقُ لُزُوقًا وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ أَلْزَقْتُهُ وَلَزَّقْتُهُ تَلْزِيقًا فَعَلْتُهُ مِنْ غَيْرِ إحْكَامٍ وَلَا إتْقَانٍ فَهُوَ مُلَزَّقٌ أَيْ غَيْرُ وَثِيقٍ.

(ل ز م) : لَزِمَ الشَّيْءُ يَلْزَمُ لُزُومًا ثَبَتَ وَدَامَ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ أَلْزَمْتُهُ أَيْ أَثْبَتُّهُ وَأَدَمْتُهُ وَلَزِمَهُ الْمَالُ وَجَبَ عَلَيْهِ وَلَزِمَهُ الطَّلَاقُ وَجَبَ حُكْمُهُ وَهُوَ قَطْعُ الزَّوْجِيَّةِ وَأَلْزَمْتُهُ الْمَالَ وَالْعَمَلَ وَغَيْرَهُ فَالْتَزَمَهُ وَلَازَمْتُ الْغَرِيمَ مُلَازَمَةً وَلَزِمْتُهُ أَلْزَمُهُ أَيْضًا تَعَلَّقْتُ بِهِ وَلَزِمْتُ بِهِ
-[553]- كَذَلِكَ.

وَالْتَزَمْتُهُ اعْتَنَقْتُهُ فَهُوَ مُلْتَزَمٌ وَمِنْهُ يُقَالُ لِمَا بَيْن بَابِ الْكَعْبَةِ وَالْحَجَرِ الْأَسْوَدِ الْمُلْتَزَمُ لِأَنَّ النَّاسَ يَعْتَنِقُونَهُ أَيْ يَضُمُّونَهُ إلَى صُدُورِهِمْ

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 2  صفحه : 552
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست